الثلاثاء، 8 أبريل 2014

اللهجة الحسانية من موريتانيا إلى كليميم

تعتبر اللهجة الحسانية من أقرب اللهجات إلى اللغة العربية إلا أن اصحابها  تأثرو بلهجات البلدان المجاورة نضرا للإختلاط بهم
وأصبحة اللهجة الحسانية تختلف بإختلاف الموقع الجيوغرافي فلو أخذنا موريتانيا فإننا نجد أهلها أكثر تمسكا باللهجة الحسانية وكلما إتجهنا إلى الشمال كلما زاد ثأثر أهل حسان بلهجة أهل الشمال فأهل موريتانيا يقولون لأهل الداخلة أن لسانهم أعوج
وأهل الداخلة بقولون لأهل مدينة العيون أن لسانهم مديرج وخاسر
وأهل مدينة  العيون والسمارة يقولون لأهل مدينة الطنطان أن لسانهم خاسر ومستشلح
وأهل مدينة الطنطان يقولون لأهل مدينة كليميم أن لهجتهم بعيدة كل البعد عن اللهجة الحسانية.
رغم أن الجوهر في القضية أن اللهجة الحسانية لهجة واحدة ثابتة مرتبطة بأهل الصحراء و البدو إلا أن إختلاط الناس بغيرهم نشأ عنه تأثر هذه الأخيرة بلهجات أخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق